ما حكم امتناع المرأة بمشاعرها عن زوجها سيئ الخلق؟
نُشر يوم 15-08-2014
ام يوسف :: المنتدي الأسلامي العام :: نصائح دينية

مشاركة
تتسائل احدى القارئات عن أن زوجها رجل شتام، وله ألفاظ بذيئة، وينعتها بها بمجرد الاختلاف معه في أتفه الأمور، هل ستكون آثمة إذا جامعته وهي معرضة عنه بمشاعرها ووجها؟
وهنا يقول علماء الفقه أنه لا يحل للمرأة أن تمنع زوجها من الاستمتاع بشيء من جسدها حال الجماع، إلا ما استثناه الشرع من الوطء في الدبر، وأثناء الحيضة؛ لأنه حقه بمقتضى عقد النكاح، وليس استحقاقه مشروطا بعدم الشتم والسباب، وإن كان ذلك من الزوج من سوء العشرة لأهله.
ونوصي المرأة بالصبر على أذى زوجها الشتام، والنصح له باللين والحكمة، والدعاء له بالهداية والصلاح؛ قال تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ. {فصلت: 34 ـ 35}.
منقول

وهنا يقول علماء الفقه أنه لا يحل للمرأة أن تمنع زوجها من الاستمتاع بشيء من جسدها حال الجماع، إلا ما استثناه الشرع من الوطء في الدبر، وأثناء الحيضة؛ لأنه حقه بمقتضى عقد النكاح، وليس استحقاقه مشروطا بعدم الشتم والسباب، وإن كان ذلك من الزوج من سوء العشرة لأهله.
ونوصي المرأة بالصبر على أذى زوجها الشتام، والنصح له باللين والحكمة، والدعاء له بالهداية والصلاح؛ قال تعالى: وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ. {فصلت: 34 ـ 35}.
منقول
